الاثنين، أغسطس 04، 2008

منزل تميم في 26/07/2008

مركز المراقبة الفنيّة للعربات الخفيفة بمنزل تميم :
شعارنا عالسـّــرْ و الكمّونْ ... وحـْـدو وحـْــدو

(شفـْت بعيني محدّش آلـّي) كنت عايز أكتب الكلام ده بالمصري بسْ ما ادرتشْ مشْ عارفة لي... لا يمكن لأي حريف أو زائر لهذا المركز أن يتخيل أنّو فمّا مشاكل رشوة أو تخلــّف بيروقراطي و لا حتّى تكنولوجي... بالعكس في الظّاهر كلــّو تمام... شيْ يعمل الكيف.
هزّينا السيّارة و تنقــّـلنا (أنا وْ مواطن خبيث من نوْعو) في اتجاه الفازيتا متاع منزل تميم/ الأمور الكل مرّت على أحسن وجه (السيّارة المعنيّة بالأمر عمرها 3 سنوات) كلــّو في الــ
Bien
آخر عمليّة معاينة هيّ الإضاءة و المرآة, الإضاءة لا باس لكن البلـّور الخلفي للسيـّارة فيه مشكل (تكسيره صغيرة 3/2صم)
طاحت السيّارة في الفازيتا
- يا والله مصيبة, آشْ نعمل يا وخيّا.. توْ هاذي حكاية اطيحوني علاها ؟
- قانون أختي
- آشْ نوّ الحل
- شوف كيفاش تحكي مع الشّاف...
يدّو...فاها الحل و الرّبط
-هكــّة ؟
-هكــّة
مشينا للشّاف, بعد العديد من المحاولات المتنوعة خرج معنا من جحــْــره المكيّف لمعاينة العربة معاينة استثنائية مع التّركيز على النفخان... و الهزّان و النفضان... بالمـْحاولة قال الشـّاف :
- جيبو فاتورة تقول إلــّي لحمتو البلـّــور وارجع حالا خوذ وراقك.
- عيّش خويا الغالي
- إزْربو رواحكم نـْسـكـْـرو ماضي ساعة.
زْربنا رواحنا صلـّحنا وْ لحمنا وْ خذينا فاتورة وْ رجعنا قبل ربع ساعة إلى الشّاف لقيناه روّح... قالو مزروب...
- أرجع غدوة
- عادي ؟
- عادي
رجعنا غدوة طلع معانا كالعادة لمعاينة البلــّور الخلفي للسيّارة, ما فمّا حتى أثر ظاهر للعيّان و لكن جاوبنا بكل محقرانيّة :...
- لا (مع التركيز على إشارة "برّة روّح" بطرف السبّابة)
- عيّش وليدي يهديك تشوف في حاجة ؟
- البلــّور الخلفي لا يزال هشـّـا يمكن أن يتسبب في حادث
- لا شبيه لوز هو؟ كيفاش هشْ ؟
- أيّا عيّش أختي خلّيني نخدم على روحي
- يا وليدي جيتك من جناب الله عدّيني توّة نشوف في 404 باشي البـلــّـور الأمامي متاعو مفرشخ تفرشيخ وْ هو خارج يدّرجح مْـلصــّقْ الفازيتا... تي علاش هكـّــة؟ حاقرني ؟
- من فضلكم غادرو حالا وإلا نعيّـطلكم للأمن
خرجنا من مركز المراقبة الفنيّة مظلومين مقهورين على حكاية فارغة...
بالوقت قادني المواطن الخبيث إلى صديق قليبي (مستشار شعبي) متخصص في هذا النوع من المظالم و هذا ما قاله بالحرف الواحد بعد ما حكينالو غريبتنا :
- أيّا عمّي (يحكي للمواطن الخبيث) ... صاحبك كاري دارْ بحْـذانا في قليبية و هي في الحقيقة هديـّـة من عند الأحباب لمدة 10 أيّام... إمشيو جيبو كرضونة بيرّة ما دامْ عملت تليفون ........ (كان الأمر كذلك)
...
أيّا خويا ترجع غدوة تقوم بنفس العمليّة و تقول له " بعثني فلان الفلاني " توْ يقلّك " شنيّة أمورو ؟ " تجاوب "كذا و كذا"
...
تمّت العمليّة كي الزّيت عالماء وْ صاحبنا طلع الباتش متاعو ساهل برشة..
اقتراحنا كـتـْميميّة هو التّالي :
يا ريت الإدارة المشغلة لهذا النوع من الموظفين تقوم بعمليات جراحية تتمثل في زرع
Un port USB, Série ou bien parallèle
في أي مكان شاغر في أجسادهم لتسهيل عمليّة الباتش متاعهم و بالتّالي العمليّات الإدارية التابعة لنشاطهم و يا حبذا لو ممكن موقع على الأنترنات حتى يتسنّى لبقيّة المواطنين استعمال و تحميل كلمات السر متاعهم... بحيث الواحد قبل ما يهز أمّو للصبيطار وإلا نسيبو للبلديّة يقوم بعملية تحميل كلمات السر والكمّون متاع الشّاوش و الممرض...
علاش لا...
تخصص الإدارات ربع ساعة من كل يوم للباتش متاع الموظف..
(منظر فيهم و الجماعة ممدودين على كروشهم.. اش بيهم.. نباتشيو فيهم)
علاش لا...
ما تحكيش مع المضفين المتقاعسين... ديراكت دوبا تورّيه
La clé USB
متاعك يعرّي البور متاعو و يشرجي
Les pass
وحدو وحدو
هذا حسب راينا مشروع إلكتروني واعد خاص بالإدارات المتقاعسة...
زعمة اش نسمّيو الموقع الالكتروني ؟

ليست هناك تعليقات: